متحف القصر الأحمر الرياض، قصر رائع يجسد التاريخ الحديث وبداية النهضة في المملكة العربية السعودية، يعد أحد المباني التاريخية في الرياض، يصل عمره إلى 77 عاما، وهو من أجمل القصور التي شيدت في ذلك العصر، ويتميز بأسلوب معماري مختلف، فهو أول قصر استعمل لبنائه الحديد والإسمنت في السعودية
متحف القصر الأحمر الرياض يعتبر قصر تاريخي وأثري تتواجد فيه مقتنيات الملك سعود من الأواني واللوحات والثريات، ويظهر فيه ما يحكي عن جزء من حياة القصر في الماضي، وهو أول قصر يبنى بالأسمنت والحديد في الرياض عام 1942م، عاش فيه الملك سعود ثم استخدم مقرا لمجلس الوزراء في عهد الملك فيصل والملك خالد. كان عبد العزيز أول من بدأ تطوير المدينة عندما أمر ببناء القصور المربعة خارج السور القديم للمدينة.
يبلغ عمر المبنى ما يقرب من 90 عاما ، وعندما تدخله ، تشعر أنه جديد. يقع القصر جنوب مركز الملك عبد العزيز التاريخي، شمال حديقة الفوطة. هذا القصر ملك للملك سعود رحمه الله، حيث بناه له والده الملك عبدالعزيز – رحمه الله – حوالي عام 1962م. يتميز القصر بأسلوبه المختلف لونه محمر ولهذا السبب كان يطلق عليه القصر الأحمر. تقوم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتحويل القصر إلى متحف لمدينة الرياض، حيث يمثل مركزا متكاملا يحكي الجوانب الثقافية والتراثية والتاريخية للمدينة، ويوثق المراحل التي مرت بها المدينة خلال فترة تطورها عبر الزمن وحتى العصر الحالي، مع الاهتمام بالرؤية المستقبلية لما ستكون عليه العاصمة
متحف القصر الأحمر الرياض فقصة بنائه كانت نتيجة حب الأب لإبنه وتفاني الإبن في حب والده وولائه له حزن الملك عبدالعزيز على ابنه وولي عهده سعود بعد احتراق منزله في المربع، بسبب حريق في المستودعات تحت المنزل، فهرع سعود الى السطح بعد صرخات الاستغاثة من جراء اشتداد اشتعال النار، حاملاً والدته وضحى العريعر على ظهره ليخرجها الى خارج المنزل بعد ان سبقه زوجاته وأبناؤه ليشهدوا تهاوي المنزل محترقاً بكامله. عبّر الملك عبدالعزيز عن حزنه وأمر ببناء أجمل القصور لإبنه وولي عهده سعود، فكانت ولادة القصر الأحمر التاريخي الذي كان شاهداً على بداية الرياض الحديثة ببنائها الجديد من الحجر والإسمنت المسلح، تولى البناء المقاول محمد بن لادن مع مهندسين مصريين، وانتهوا من بنائه عام 1364هـ.
عنوان متحف متحف القصر الأحمر الرياض
الامير عبدالله بن جلوي بن تركي، الفوطة, الرياض
الموقع الجغرافي علي خريطة جوجل اضغط هنا
