مشروع بوابة الدرعية يعد واحد من أهم وأبرز المشاريع التي قام بتأسيسها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عام 2019، والذي تم إدراجه ضمن قائمة رؤية السعودية 2030 والذي تسعي فيه المملكة كي تكون واحدة من أهم وأبرز المدن السياحية في العالم.
هو عبارة عن مشروع سياحي ثقافي حيوي ضخم، يقام على مساحة 1.500.000 م2 أسسه الملك سلمان بن عبدالعزيز إضافة إلى تأسيس وإقامة أكبر متحف إسلامي في العالم سيضم مدينة طينية متكاملة يوضع بها مكتبة الملك سلمان بالإضافة إلى أسواق ومجمعات تجارية ومطاعم ومواقع احتفالات وغيرها الكثير.
تتميز مدينة الدرعية بموقعها الاستراتيجي وسط الجزيرة العربية، حيث أنها تقع على قمة جبل طويق، وترتفع عن سطح البحر نحو ما يقرب من 700 متر وتبعد عن الأطراف الشمالية الغربية للعاصمة الرياض حوالي 20 كم، اما بالنسبة لحدودها الداخلية فهي مشتركة مع محافظة حريملاء من الشمال ومع ضرما من الجنوب والغرب.
ارتبط ذكر الدرعية بالدولة السعودية الأولى والتي كانت عاصمة لها حين آنذاك وهي تمثل رمزاً وطنياً بارزاً في تاريخ المملكة ، و شكلت في الوقت ذلك منعطفاً تاريخياً في الجزيرة العربية، بعد أن ناصر محمد بن سعود دعوة التجديد الديني التي قام محمد بن عبد الوهاب في عام 1744م بالمناداه بها، ويعود تاريخ الدرعية إلى أكثر من 300 عاماً، وسميت في الوقت ذلك بجوهرة المملكة فأصبحت الدرعية قاعدة الدولة ومقر الحكم والعلم، واستمرت كذلك إلى أن اختار تركي بن عبد الله الرياض مقراً جديداً للحكم وكانت الدرعية هي المدينة الأشهر في جزيرة العرب خلال القرنين الثاني والثالث عشر هجريا وفي عام 2010 قامت منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة باعلان حي الطريف بأنه موقع تراث عالمي، كما تمتاز الدرعية بجمال العمارة النجدية وجدرانها الطينية متعددة الأشكال. وتم صنيفها من قبل اليونسكو بأنها أحد اهم معالم المملكة المعترف بها
من الأحياء الجميلة الذي يمتاز بوجود مجموعة من البحيرات الطبيعية الخلابة، الي جانب وجود محلات تجارية عصرية ، بالإضافة إلى وجود مؤسسة الشيخ محمد بن عبد الوهاب التي تعد من أهم المؤسسات الثقافية.
يحتوي حي طريف علي مبان أثرية ومعالم تاريخية، منها قصر سلوى، وقصر ناصر بن سعود، وقصر سعد بن سعود، مما جعله من أهم احياء مدينة الدرعية
يعرف المنتزه بإسم بوادي حنيفة، وهو يعد اهم مشروع بوابة الدرعية ويعتبر حلقة وصل بين حي الطريف وحي البجيري ويعد من أهم الأماكن في مدينة الرياض ومن أفضل منتزهاته، وذلك لما يمتاز به من جمال طبيعته التي يكثر فيها النخيل والعديد من أنواع الأشجار الأخري ، كما يمتاز أيضا بوجود الممرات الواسعة وساحات التنزه، وعدد من المقاهي والمطاعم المطلة على الشلالات.
جاء الهدف من المشروع في الحفاظ على
وهو حفل اسطوري جسد تاريخ الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة ، وشمل مجموعة من الألعاب النارية و عشرات من الفرق الاستعراضية، الي جانب عزف موسيقي لفرقة أوركسترا لندن، وفي هذا الحفل العظيم استمتع ضيوف خادم الحرمين بعشاء ملكي فاخر.
ويتم إقامته في مركز الدهامي للفروسية ويستمر لمدة ثلاث ليالي، ويشارك فيه نحو 118 فارس وفارسة من أعمار مختلفة
وفيه يتم استعراض مايزيد عن 500 سيارة من جميع دول الخليج من السيارات الكلاسيكية التي تعبر عن مراحل تصاميم السيارات منذ القرن العشرين حتى نهايته، وتم عرض المهرجان للمرة الأولى عام 2016
في هذا الاحتفال يتم اقامة مجموعة متنوعة من الثقافات في حي البجيري وذلك خلال شهر رمضان المبارك، وتشمل الاحتفالات نشاطات مختلفة مثل الفنون والحرف التقليدية والتجارب التراثية ورواية الحكايات في فناء خاص والتقاط صور تذكارية لمجموعة من العناصر المعمارية التقليدية
للدخول الي الموقع عبر خرائط جوجل اضغط هنا